قتيلان صهيونيان في عملية إطلاق نار على جسر اللنبي واستشهاد المنفذ

قتل صهيونيان، اليوم الخميس، بعملية إطلاق نار قرب معبر الكرامة شرق الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد المنفذ بتبادل لإطلاق النار مع قوات الاحتلال.
قالت وسائل إعلام عبرية: "إن شخصين قتلا في عملية إطلاق نار على جسر اللنبي عند الحدود مع الأردن، دون أن توضح هوية القتيلين.
وذكر الإسعاف الإسرائيلي أن القتيلان يبلغان من العمر 60 و20 عاما.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن منفذ العملية جندي أردني متقاعد كان يقود شاحنة ونفذ إطلاق النار من مسافة صفر وطعناً، قبل أن يتم قتله.
كما أفادت القناة 12 العبرية أن منفذ العملية تسلل في شاحنة تحمل مساعدات قادمة من الأردن.
وعلى إثر العملية، أغلقت سلطات الاحتلال معبر أللنبي بشكل كامل، وأعلنت حالة استنفار في المنطقة الحدودية.
وأكد جيش الاحتلال أن قوات الجيش من لواء الأغوار والسامرة تقوم حاليا بعمليات تمشيط وتطويق مدينة أريحا القريبة من المعبر.
وأكدت الحكومة الأردنية أنها تتابع ما يتم تداوله من أنباء حول وجود حدث أمني على الطرف الآخر من معبر الكرامة.
وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني: "نتابع ما يجري تداوله من أنباء حول وجود حدث أمني على الطرف الآخر من معبر الكرامة".
وأضاف المومني بحسب وكالة الأنباء الرسمية (بترا): "إن الجهات الأردنية المختصة تتابع الأمر، وستعلن عن التفاصيل حال ووردها".
وقبل حوالي عام، نفذ السائق الأردني، ماهر الجازي، عملية إطلاق نار على المعبر ذاته، قتل فيها ثلاثة إسرائيليين قبل أن يستشهد بنيران قوات الاحتلال.
ومعبر اللنبي تسمية صهيونية للمعبر الذي يعرف بمعبر الكرامة لدى الفلسطينيين وجسر الملك حسين في الأردن، ويشكل المعبر نقطة عبور مهمة للتجارة بين الأردن والأراضي المحتلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "غير بيدرسن" أنه سيغادر منصبه قريبًا، مشيرًا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، قد قبل استقالته رسميًا.
واصلت قرابة 50 سفينة تابعة لـ"أسطول الصمود العالمي"، الذي يضم مشاركين من 44 دولة بهدف كسر الحصار المفروض على غزة، انتظارها في عرض البحر قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية، استعدادًا للانطلاق.
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وزعيم حركة فتح، محمود عباس، في المجمع الرئاسي بأنقرة.
أبلغ مسؤول كبير في جيش الاحتلال عائلات الأسرى الصهاينة بأنهم لا يتملكون معلومات مؤكدة عن أماكن احتجازهم، وهو ما يتناقض مع تلميحات صدرت عن مسؤولين صهاينة تُشير إلى معرفة مواقعهم.